أكد الخبير الدولي في العلاقات العامة والاقتصاد، ورئيس شركة ساحات المدن محمد بن راشد بن عدوان، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية بعد فوزه للمرة الثانية بالرئاسة، ليست زيارة بروتوكولية فقط، بل تعكس بوضوح حجم الثقة والمكانة التي باتت تحظى بها المملكة عالميًا. وأوضح ابن عدوان قائلاً: "زيارة ترمب تجسد مكانة السعودية العظمى في الشرق الأوسط، وتؤكد أن المملكة اليوم هي شريك استراتيجي لا غنى عنه في معادلة السياسة والاقتصاد العالمي." وأضاف أن هذا الاختيار يعكس أيضًا التحولات العميقة التي تعيشها المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن الرياض أصبحت وجهة القادة العالميين الباحثين عن التغيير، والنمو، والتحالفات المستقبلية. ولفت ابن عدوان إلى أن الزيارة ترسخ الدور الريادي السعودي في المنطقة، قائلًا: "المملكة لم تعد مجرد حليف تقليدي، بل باتت قوة اقتصادية فاعلة، ومركزًا لاتخاذ قرارات عالمية في مجالات الطاقة، الأمن، الابتكار، والتقنيات الحديثة." كما شدد على أن الزيارة فتحت آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، مؤكدًا أن السعودية اليوم تلعب دورًا رئيسيًا في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، وتحولت إلى منصة لتشكيل تحالفات كبرى تؤثر في حركة الأسواق والسياسات على مستوى العالم. وختم حديثه برسالة قوية تنص على أن: السعودية، بقيادتها الرشيدة، أثبتت أنها دولة المستقبل. هي قلب المنطقة النابض، وعنوان التغيير الإيجابي، وقبلة القادة وصناع القرار.